العلا ليست مجرد وجهة سياحية حديثة، بل هي مدينة تاريخية تعود جذورها إلى آلاف السنين. فقد كانت موطناً لحضارات قديمة مثل الأنباط واللحيانيين، وتشهد على ذلك المواقع الأثرية الشهيرة مثل:

• مدائن صالح (الحِجر): أول موقع سعودي يُسجّل في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
• النقوش الصخرية والرسومات القديمة التي تحكي حياة المجتمعات القديمة.
• القلاع التاريخية التي استخدمت للحماية والمراقبة عبر القرون.

أصبحت العلا اليوم واحدة من أهم محاور السياحة في السعودية، حيث تستقطب ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها. تجمع العلا بين التراث التاريخي والأنشطة السياحية الحديثة، لتقدم للزوار تجربة استثنائية.

أبرز الأنشطة السياحية في العلا:

• جولة في وادي عِشار: لمشاهدة التكوينات الصخرية المذهلة.
• مهرجان شتاء طنطورة: فعالية عالمية تحتضن الموسيقى والفن والثقافة.
• المغامرات الصحراوية: مثل التخييم، ركوب المنطاد، وركوب الخيل.
• جلسات تصوير ساحرة: بين الجبال والوديان والآثار.

إلى جانب قيمتها التاريخية، تحتضن العلا طبيعة فريدة تجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والاسترخاء:

• صخور شاهقة بتشكيلات طبيعية نادرة.
• واحات خضراء تزينها أشجار النخيل.
• سماء صافية مثالية لمراقبة النجوم ليلاً.

حرصت المملكة على تجهيز العلا ببنية تحتية متطورة تجعل تجربة الزوار أكثر راحة وفخامة:

• منتجعات وفنادق عالمية مطلة على الطبيعة.
• مطاعم ومقاهي تقدم المأكولات المحلية والعالمية.
• مراكز ثقافية ومعارض فنية لتعزيز تجربة السياحة.
• طرق ومواصلات حديثة تربط العلا بالمدينة المنورة ومناطق المملكة الأخرى.

تحتل العلا مكانة استراتيجية في مشاريع رؤية 2030، حيث تهدف المملكة إلى تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية تضاهي أهم المدن التاريخية والسياحية في العالم، مع الحفاظ على تراثها الفريد وتقديم تجربة سياحية مستدامة.

• لأنها مدينة تاريخية مدرجة في قائمة اليونسكو.
• لأن مناظرها الطبيعية لا مثيل لها.
• لأنها تقدم مزيجاً من الثقافة، الفنون، والمغامرة.
• لأنها مجهزة بأحدث المرافق السياحية العالمية.